في هذا المقال من مركز زيادة الطول في إيران، سنتناول موضوع خلع المفصل الكتفي، وهو يعرف بكونه أكثر المفاصل حركة في الجسم. يتميز هذا المفصل بقدرته على الدوران في العديد من الاتجاهات؛ ولكن هذه الخاصية تزيد من احتمال خلعه مقارنةً بالمفاصل الأخرى.
تركيبة المفصل الكتفي
يتكون المفصل الكتفي من اتحاد عظمتين، هما رأس عظمة العضد وجزء من عظمة الكتف المعروف باسم تجويف الغلينويد. استقرار المفصل الكتفي يعتمد بشكل أساسي على الأنسجة المحيطة به مثل الكبسولة المفصلية، الأربطة والعضلات المجاورة، التي تحافظ على رأس عظمة العضد داخل تجويف الغلينويد. في حالة الخلع، تتعرض هذه الأنسجة للإصابة.
حدوث الخلع في الكتف
يحدث الخلع عندما يخرج رأس عظمة العضد من تجويف الغلينويد. هذا النوع من الخلع هو الأكثر شيوعًا بين أنواع الخلع المفصلي في الإنسان، وهو أقل شيوعاً في الأطفال.
أنواع خلع المفصل الكتفي
ينقسم خلع المفصل الكتفي إلى نوعين رئيسيين: الخلع الأمامي والخلع الخلفي. يحدث الخلع الأمامي عندما يخرج رأس عظمة العضد من التجويف ويتحرك إلى الأمام، بينما في الخلع الخلفي، يتحرك رأس العظم إلى الخلف. الخلع الأمامي أكثر شيوعًا من الخلع الخلفي. غالبًا ما يحدث هذا النوع من الخلع بسبب السقوط على راحة اليد أو على الكتف.
عند السقوط، يمد الشخص يده بشكل غريزي إلى الأمام لمنع الإصابة في الرأس، حيث تكون راحة اليد هي الجزء الأول الذي يلامس الأرض. يمكن لهذا الاصطدام، خاصةً إذا كانت اليد مدورة للخارج، أن يسبب خلعًا أماميًا في المفصل الكتفي. يشيع هذا النوع من الخلع في الرياضات مثل المصارعة.
في الخلع الأمامي للكتف، عادةً ما يتمزق الكبسول المفصلي في الجزء الأمامي من الكتف، ويخرج رأس عظمة العضد منه. في هذه الحالة، يتحرك رأس العظم إلى أسفل الزائدة الكوراكوئيدية وأحيانًا يُعرف هذا النوع من الخلع باسم خلع تحت الكوراكويدي (Subcoracoid dislocation).
في الخلع الخلفي للكتف، يتم توجيه الضربة مباشرة إلى الجزء الأمامي من الكتف، مما يدفع رأس عظمة العضد إلى الخلف من تجويف الغلينويد. أحيانًا يحدث الخلع الخلفي للكتف نتيجة للصدمة الكهربائية أو التشنج، حيث يحدث في هذه الحالات بسبب الدوران الشديد لعظمة العضد إلى الداخل، مما يؤدي إلى تحرك رأس العظم إلى الخلف. في هذه الحالات، قد يحدث خلع في كلا مفصلي الكتف.
أعراض الخلع الأمامي للكتف
تتمثل الأعراض السريرية لخلع الكتف الأمامي في:
- الألم الشديد: أهم عرض هو الألم الشديد بحيث يمسك المريض بذراعه وكوعه المصاب بيده السليمة ولا يسمح بأي حركة للكتف.
- تغير في مظهر الكتف: عند النظر من الأمام إلى مفصل الكتف الطبيعي، يظهر حافة الكتف بشكل دائري ومحدب. ولكن في حالات الخلع، يختفي هذا التحدب ويصبح بروز الزائدة الأخرومية هو الجزء الأبرز في حافة الكتف.
- إمكانية الشعور ببروز رأس عظمة العضد: في بعض الأحيان، قد يكون من الممكن لمس بروز رأس عظمة العضد تحت الزائدة الكوراكويدية، على الرغم من أن هذه الأعراض قد لا تكون واضحة في الأشخاص البدينين.
- خطر الإصابة بالأعصاب والأوعية الدموية: في حالات خلع الكتف الأمامي، يوجد خطر الإصابة بالأعصاب والأوعية الدموية المحيطة بالمفصل، وغالبًا ما يتأثر العصب الإبطي (Axillary nerve)، ويظهر هذا من خلال انخفاض الإحساس في الجزء الخارجي من الكتف.
أعراض الخلع الخلفي للكتف
الخلع الخلفي للكتف عادة لا يظهر أعراضًا واضحة ولا يسبب تغيرات ملحوظة في مظهر الكتف، مما قد يجعل تشخيصه صعبًا.
- التدوير الداخلي للذراع: أحد الأعراض المهمة هو أن ذراع المريض يبقى في وضعية التدوير الداخلي، ولا يستطيع المريض تدوير ذراعه إلى الخارج.
- عدم إمكانية الشعور ببروز رأس عظمة العضد: في الحالة الطبيعية يمكن لمس بروز رأس عظمة العضد تحت الزائدة الأخرومية، لكن في حالة الخلع الخلفي للكتف، لا يمكن الشعور بهذا البروز.
التصوير الشعاعي البسيط لمفصل الكتف
في التصوير الشعاعي البسيط لمفصل الكتف، قد لا يكون تشخيص الخلع واضحًا بسهولة. لهذا الغرض، يلجأ الأطباء أحيانًا إلى استخدام تقنيات تصوير خاصة.
في هذه التقنية، المعروفة باسم الرؤية الإبطية أو Axillary view، يبعد المريض ذراعه قدر الإمكان عن جسده ويتم توجيه الأشعة السينية من تحت الإبط إلى الكتف. في حالات الخلع، قد يكون رفع الذراع صعبًا وقد يكون هناك حاجة إلى إجراء التصوير الشعاعي في زوايا مائلة.
علاج الخلع الأمامي لمفصل الكتف
في علاج الخلع الأمامي للكتف، يعد إعادة المفصل إلى مكانه الأولوية الأولى. يقوم الطبيب المعالج غالبًا بهذا الإجراء في غرفة العمليات وباستخدام التخدير العام لتقليل ألم المريض. في بعض الأحيان، قد يتم استخدام مسكنات قوية لتخفيف الألم وتسهيل عملية إعادة المفصل.
توجد طرق ومناورات مختلفة لإعادة المفصل، منها:
- مناورة شائعة اليوم: يتم وضع المريض على السرير في وضع الاستلقاء على ظهره مع رفع ذراعيه. يقف مساعد الطبيب عند رأس المريض ويمسك بطرفي ملحفة مرورًا من تحت إبط المريض. يقف الطبيب بجانب قدم المريض ويمسك بمعصمه. يبعد الطبيب ذراع المريض عن جسده ثم يجذبه نحوه، بينما يجذب مساعد الطبيب الملحفة نحوه أيضًا. قد يكون هناك حاجة أحيانًا لتطبيق الضغط على رأس عظمة العضد من الأمام لإعادتها إلى الخلف.
- طريقة كوخر: يستلقي المريض على ظهره، ويقف الطبيب بجانب قدم المريض. يقوم الطبيب بثني مرفق المريض بزاوية 90 درجة، يبعد الذراع بلطف عن الجسم ويجذبه نحوه، ثم يدور الذراع إلى الخارج ويقربه من جسم المريض، ويحرك المرفق نحو صدره. وأخيرًا، يدير الذراع إلى الداخل حتى يصل كف المريض إلى الجانب الآخر من صدره.
مضاعفات طريقة كوخر
على الرغم من أن طريقة كوخر فعالة، إلا أنها قد تسبب بعض المضاعفات، ولهذا السبب يتم استخدامها بشكل أقل.
علاج خلع الكتف الخلفي
لإعادة خلع الكتف الخلفي إلى وضعه الطبيعي، يستخدم الأطباء عادةً طريقة الشد الطولي للعضو، والتي تشبه الطريقة المستخدمة في علاج الخلع الأمامي. الاختلاف الرئيسي يكمن في أن الضغط يُطبق من الخلف على رأس عظمة العضد لدفعها إلى الأمام. الإجراءات بعد الإعادة هي نفسها المتبعة في حالة الخلع الأمامي.
العلاج الجراحي لخلع مفصل الكتف
في بعض الحالات الخاصة والنادرة، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لخلع مفصل الكتف:
- الحالات التي لا يمكن فيها إعادة المفصل إلى وضعه الطبيعي على الرغم من محاولات الطبيب.
- الحالات التي يصاحب فيها الخلع كسر مزاح في جزء من مفصل الكتف.
- خلع الكتف الذي يصاحبه جرح في الجلد يصل إلى داخل المفصل.
تثبيت مفصل الكتف بعد الإعادة
بعد إعادة المفصل، يتأكد الطبيب المعالج من إعادة المفصل إلى وضعه الصحيح بإجراء الأشعة السينية لكتف المريض. ثم يستخدم ضمادة خاصة تسمى ضمادة ولپو لربط يد المريض بعنقه وجذعه.
تبقى هذه الضمادة لمدة حوالي 2 إلى 3 أسابيع. بعد ذلك، تبدأ حركات الكتف لمنع القيود الحركية. خلال هذه الفترة، يجب على المريض تحريك يده ومعصمه وكوعه بانتظام لمنع تصلبها.
تسمح فترة التثبيت بتجدد الأنسجة المحيطة بالمفصل التي تمزقت أثناء الخلع. إذا لم يتم الالتزام بفترة التثبيت بشكل صحيح وتحرك الكتف قبل الأوان، فلن تشفى هذه الأنسجة بشكل كامل، مما يؤدي إلى عدم استقرار المفصل وتكرار الخلع. يمكن أن يؤدي هذا الوضع، المعروف بخلع المفصل المتكرر، إلى خلع المفصل بسهولة وبقوة ضئيلة. عادةً ما يعاني المرضى في هذه الحالة من خلع المفصل حتى مع أقل ضغط على المفصل.
كما تعلمون، فإن أيًا من الطرق المذكورة ليست نهائية وقد تكون فعالة فقط في فئات عمرية معينة.
الطريقة الأكثر فعالية وتأكيدًا لزيادة الطول هي جراحة زيادة الطول. للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الجراحة، يُمكنكم التواصل مع خبرائنا عبر تطبيق WhatsApp.
تحريك مفصل الكتف بعد الإعادة
من ناحية أخرى، يمكن أن يسبب الحفاظ على ثبات المفصل لفترة طويلة مشاكل، خاصةً لدى كبار السن الذين قد لا يتحملون عدة أسابيع من ثبات الكتف. في هؤلاء الأشخاص، قد تؤدي عدة أسابيع من الثبات إلى تصلب المفصل بسرعة، وقد يفقد المريض قدرته على رفع يده فوق رأسه بعد هذه الفترة. لذلك، يُنصح لكبار السن الذين يعانون من خلع مفصل الكتف ببدء حركات البندول للكتف بعد بضعة أيام من الإعادة لمنع القيود الحركية للكتف.
بعد مرور فترة معينة، يقوم المريض تحت إشراف الطبيب المعالج وأخصائي العلاج الطبيعي بتمارين معينة لتقوية عضلات حول الكتف.
بالإضافة إلى الخلع الحاد الذي يُشاهد عادةً في مفصل الكتف، هناك أنواع أخرى من الخلع التي تكون أقل شيوعًا. تشمل هذه المشكلات الخلع المتكرر، الخلع العادي، والخلع القديم الذي مر عليه وقت طويل، والتي يمكن أن تعطل وظيفة مفصل الكتف.
الخلع المتكرر لمفصل الكتف
أحيانًا بعد إعادة مفصل الكتف المخلوع إلى وضعه، يمكن أن يتكرر الخلع مع مرور الوقت. مع تكرار هذه الحالة، يزداد عدد مرات الخلع، ويمكن أن يحدث الخلع بضغط أقل. قد يحدث هذا الخلع في كل مرة يرفع فيها المريض يده إلى الأعلى والخلف أو يدور الكتف للخارج. يُعرف هذا الوضع بالخلع المتكرر (Recurrent dislocation)، وهو شائع بشكل خاص بين الشباب وخلال الأنشطة الرياضية. الخلع المتكرر يكون في الغالب أماميًا، بينما الخلع المتكرر الخلفي نادر.
تحدث هذه الحالة غالبًا في الأشخاص الذين لم يحافظوا على كتفهم ثابتًا لفترة كافية بعد إعادة المفصل، وعادوا إلى الأنشطة الرياضية مبكرًا. في كل مرة يحدث فيها الخلع، يتمزق الكبسول المفصلي. إذا لم يشف هذا التمزق خلال فترة الثبات المناسبة بعد إعادة المفصل، يصبح المفصل غير مستقر ويخلع بأقل ضربة.
ما هي إصابة بنكارت؟
يتكون مفصل الكتف من رأس عظمة العضد التي تستقر داخل تجويف ضحل يُعرف بحفرة الغلينوئيد (Glenoid fossa)، وهي جزء من عظمة الكتف. يحيط الكبسول المفصلي بمفصل الكتف ويشمل رأس عظمة العضد وحفرة الغلينوئيد.
حول حفرة الغلينوئيد، يوجد نسيج غضروفي يُعرف باسم اللابروم (Labrum) يعمق ويوسع حفرة الغلينوئيد. في حالات الخلع الشديد لمفصل الكتف، قد ينفصل اللابروم والكبسول المفصلي عن حافة الغلينوئيد الأمامية. إذا لم يعد هذا الانفصال إلى مكانه الأصلي ويشفى بعد إعادة المفصل، يصبح مفصل الكتف غير مستقر في الجزء الأمامي ويحدث الخلع المتكرر. يُعرف هذا الانفصال لللابروم والكبسول المفصلي عن الحافة الأمامية للغلينوئيد بإصابة بنكارت (Bankart lesion)، وهو دليل على الخلع المتكرر لمفصل الكتف.
تشخيص الخلع المتكرر لمفصل الكتف
يعتمد تشخيص الخلع المتكرر للكتف بشكل أساسي على تقارير المريض عن تجاربه السابقة. يبلغ المرضى عادةً أن كتفهم يخلع في بعض الوضعيات المحددة. مع مرور الوقت، يتعلم المريض كيف يعيد بنفسه المفصل المخلوع إلى مكانه.
أحد الوضعيات التي يزداد فيها احتمال الخلع هو عندما يرفع المريض يده لأعلى وللخلف ويدور كتفه للخارج. أثناء هذه الحركة، يشعر المريض غالبًا بالقلق والخوف من حدوث الخلع. يُعرف هذا الرد الفعلي بتجربة الوحشة (Apprehension test).
في صور الأشعة السينية، قد يُلاحظ تآكل في جزء من رأس عظمة العضد، والذي يُعرف بإصابة هيل-ساكس (Hill-Sachs lesion).
علاج الخلع المتكرر لمفصل الكتف
العلاج الرئيسي للخلع المتكرر لمفصل الكتف هو الجراحة. أكثر العمليات الجراحية شيوعًا في هذه الحالات هي جراحة بنكارت، حيث يتم خلالها إعادة خياطة الكبسول المفصلي واللابروم، اللذين انفصلا من الجزء الأمامي لحافة الغلينوئيد، إلى مكانهما الأصلي. في الوقت الحاضر، يتم إجراء هذه الجراحة غالبًا بطريقة مغلقة باستخدام المنظار الجراحي (Arthroscopy).
الخلع العادي أو الإرادي لمفصل الكتف
هذا النوع من الخلع أقل شيوعًا. في هذه الحالة، يقوم المريض بخلع مفصل الكتف الخاص به وإعادته إلى مكانه بشكل إرادي. هذه الحالة تُلاحظ بشكل رئيسي في الأشخاص الذين يعانون من استرخاء الكبسولة المفصلية كميزة عائلية.
الخلع القديم لمفصل الكتف
أحيانًا لا يدرك المرضى خلع مفصل الكتف أو لا يتم إعادته لأسباب معينة. يُعرف هذا الوضع بالخلع القديم. إذا مرت أقل من ستة أسابيع على الخلع، يحاول الطبيب بحذر إعادة المفصل. يكون هذا الحذر بسبب احتمال حدوث هشاشة عظمة العضد بسبب عدم الحركة لفترة طويلة، والتي قد تؤدي إلى الكسر أثناء الإعادة.
إذا لم تكن عملية الإعادة البسيطة ناجحة أو مرت أكثر من ستة أسابيع منذ الخلع، يتم إجراء الإعادة من خلال الجراحة. في حالات المرضى كبار السن الذين يعانون من مضاعفات عالية في إعادة المفصل، قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الطبيعي لتحسين حركة الكتف.
كما تعلمون، فإن أيًا من الطرق المذكورة ليست نهائية وقد تكون فعالة فقط في فئات عمرية معينة.
الطريقة الأكثر فعالية وتأكيدًا لزيادة الطول هي جراحة زيادة الطول. للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الجراحة، يُمكنكم التواصل مع خبرائنا عبر تطبيق WhatsApp.
مضاعفات خلع مفصل الكتف
عادة ما يتم علاج خلع مفصل الكتف عن طريق الإعادة البسيطة وغالبًا ما تكون ناجحة بحيث يمكن للمريض العودة إلى أنشطته اليومية والرياضية. ومع ذلك، أحيانًا يواجه المريض بعض المضاعفات، وأهمها:
أضرار في العصب الإبطي
العصب الإبطي (Axillary nerve) أو العصب الدائري (Circumflex nerve) في كثير من حالات خلع مفصل الكتف يتعرض للأذى. تشمل علامات هذا الضرر شلل عضلة الدالية وفقدان الإحساس في الجزء الخارجي من الكتف. يقوم الطبيب المعالج بفحص وظائف هذا العصب قبل وبعد الإعادة ويسجلها في ملف المريض. في العديد من الحالات، تتحسن وظائف العصب تلقائيًا خلال بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر. إذا كانت شدة الأذى كبيرة، قد يبقى الشلل وفقدان الإحساس دائمًا لدى المريض.
أضرار في أعصاب الكتف الأخرى
في حالات نادرة، قد تتعرض الأعصاب الأخرى للكتف، وخاصة الأعصاب في الحزمة الخلفية للشبكة العضدية، للأذى.
الإصابة الوعائية
في حالات خلع الكتف الأمامي، أحيانًا يتعرض الشريان الإبطي (Axillary artery) للإصابة، وذلك بشكل خاص في الأشخاص المسنين الذين يعانون من تصلب الشرايين. كما أن الشريان الإبطي قد يتعرض للإصابة أيضًا عند إعادة مفصل الكتف في حالات الخلع المزمن.
الكسور
أحيانًا تحدث كسور في عنق عظمة العضد أو في النتوء الكبير (Greater tuberosity) لعظمة العضد جنبًا إلى جنب مع خلع مفصل الكتف. إذا لم تعد قطعة الكسر في النتوء الكبير إلى مكانها، فقد يكون هناك حاجة لإجراء جراحي لتثبيت القطعة بالمسامير. كسور عنق عظمة العضد، إذا كانت مصاحبة لخلع مفصل الكتف، تتطلب عادةً إجراء جراحي ويتم تثبيتها بالمسامير والصفائح.
ختام
نشكركم على قراءة مقالة خلع مفصل الكتف. إذا كان لديكم أي سؤال حول خلع مفصل الكتف، يرجى طرحه في قسم التعليقات.