وفي هذا المقال نقدم لك أفضل دواء لآلام كسور العظام. كسور العظام تعتبر واحدة من التحديات التي تواجه العديد من الأشخاص. في هذه الحالة، يتعين علينا البحث عن أفضل وسيلة لتخفيف آلام كسور العظام. ومن الضروري دائمًا مراجعة الطبيب لتقييم خطورة الكسر وتحديد العلاج المناسب للتخفيف من الألم.
هناك مجموعة متنوعة من الخيارات العلاجية المتاحة، بما في ذلك العلاج الطبيعي، واستخدام التحفيز الكهربائي، وجلسات التدليك. لكن ما هو أفضل مسكن لآلام كسور العظام وكيف يمكن أن نتعامل مع هذا الألم بشكل فعال؟
أفضل دواء لآلام كسور العظام
بالنسبة للاختيار المناسب للمسكنات في حالة الكسور، يعتمد ذلك على شدة الألم وحالة المريض. الألم الذي ينتج عن الكسور هو واحد من أعراضه المزعجة، وقد يصف الطبيب مسكنات الألم وفقًا للحالة. هنا، سنستعرض أربعة أنواع شائعة من المسكنات:
- الإيبوبروفين: يعد الإيبوبروفين دواءً مسكنًا للألم وفعالًا في حالات مثل إجهاد العضلات والصدمات وكسور العظام وألم الأسنان. من خلال منع إنزيم الأكسدة الحلقية، يقلل الإيبوبروفين من إنتاج البروستاجلاندين، المادة المسؤولة عن الألم والالتهاب في المنطقة المصابة.
- كبسولات السيليكوكسيب: السيليكوكسيب هو دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية يقلل الألم والتورم. بالإضافة إلى تخفيف الألم الناتج عن الكسور، يستخدم هذا الدواء أيضًا لعلاج التهاب المفاصل والألم الحاد والألم الناتج عن عدم الراحة أثناء الدورة الشهرية. يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مشاكل في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم وحرقة المعدة، ولذلك يُنصح بتناوله بعد تناول الطعام.
- أقراص الديكلوفيناك: يُعتبر الديكلوفيناك أحد أفضل مسكنات الألم للكسور وينتمي إلى فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومضادات النقرس. يستخدم هذا الدواء لعلاج الآلام المختلفة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل والنقرس الحاد وكسور العظام والآلام الأخرى. يجب الانتباه إلى خطر حدوث نزيف في الجهاز الهضمي مع الاستخدام المطول له.
- أقراص النابروكسين: النابروكسين يُعد أحد أكثر مسكنات الألم فعالية لعلاج الآلام الناتجة عن الكسور والتهاب المفاصل والتهاب الجراب والتهاب الفقار المقسط والتهاب الأوتار والنقرس. يستخدم هذا الدواء لتخفيف الألم والتورم، ويفضل تناوله مع كوب من الماء أو الحليب وبعد الطعام للوقاية من مشاكل المعدة. يمكن أن تشمل بعض الآثار الجانبية لهذا الدواء الإمساك أو الإسهال، والنعاس، وجفاف الفم ومشاكل في السمع.
مع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
مسكن قوي لآلام العظام
لعلاج الألم الناتج عن كسر العظام، يمكن استخدام المسكنات التالية:
- أسيتامينوفين بجرعة 1 جرام.
- كيتورولاك.
- إيبوبروفين.
- ديكلوفيناك الصوديوم.
- ترامادول.
- بيروكسيكام.
- سيترات الفينتانيل.
- سوباتريبتان سكسينات.
- البيثيدين.
مسكنات الألم العشبية للكسور
أيضًا، بالنسبة للمسكنات العشبية للألم الناتج عن الكسور، يمكن أن تكون الخيارات التالية مفيدة:
- الكركم: يُعتبر الكركم من التوابل الفعالة في علاج الالتهابات والألم بفضل محتواه من مادة الكركمين. يمكن استخدام هذا النبات كواحد من أفضل مسكنات الألم للكسور والصدمات. قناع الكركم وزيت الزيتون يمكن أن يكونا مفيدين أيضًا، ولكن يُفضل استخدامهما في مراحل متقدمة من عملية شفاء العظام.
- بذور الحلبة: الشاي المصنوع من ملعقتين كبيرتين من بذور الحلبة يمكن أن يزيد من امتصاص الكالسيوم، ويحفز سطح الأمعاء، ويساعد في استعادة أنسجة العظام.
- نبات الأرنيكا: بعد حدوث الكسر، يمكن استخدام نبات الأرنيكا على المنطقة المصابة. يعوض هذا النبات السوائل المفقودة في الجسم، ويقلل من ضغط الأعصاب والتورم والالتهابات. يُنصح بعدم استخدام الأرنيكا مباشرة، لأنها قد تهيج الجلد والأغشية المخاطية. لذا، يُفضل استخدام محلوله المخفف.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من النباتات الطبية التي تساعد على تسريع عملية شفاء الكسور وتقليل الألم المصاحب لها، مثل اليارو، والأرقطيون، وجذر عرق السوس، والبيلسان المطحون الممزوج بالحليب والعسل، والسيداب، ونبات سلسلة الدخن، والأوباتوريوم الأرجواني، وغيرها.
كما تعلمون، فإن أيًا من الطرق المذكورة ليست نهائية وقد تكون فعالة فقط في فئات عمرية معينة.
الطريقة الأكثر فعالية وتأكيدًا لزيادة الطول هي جراحة زيادة الطول. للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الجراحة، يُمكنكم التواصل مع خبرائنا عبر تطبيق WhatsApp.
