إحساس الشخص بحرارة وحرقان في القدمين يُعرف بحرقان القدم، وغالبًا ما يزداد هذا الإحساس خلال الليل. يمتد الألم من درجة خفيفة إلى شديدة، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن التلف في الأعصاب الذي قد يكون بسبب مرض السكري وغيره من الأسباب.
في بعض الحالات، قد يصاحب حرقان القدم إحساس بالوخز أو التنميل، دون وجود علامات ظاهرية تدل على سخونة القدم. هناك عدة عوامل قد تسبب هذا الإحساس، منها نوع الحذاء الذي يرتديه الشخص أو الوضعية التي يعمل بها.
القدم الرياضي قد يسبب أحيانًا حكة أو حرقة في القدمين، ولكن هذا ليس له علاقة بمرض حرقان القدم. الجوارب والأحذية المصنوعة من المواد الكيميائية الصناعية قد تسبب أيضًا حرقان القدم، ولكن هذه حالة مؤقتة وليست مرضًا.
العلاجات المتاحة تعمل على تخفيف أعراض حرقان القدم، سواء كانت ناتجة عن حالة مؤقتة أو مرضية. يُفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق والعلاج المناسب لحالة حرقان القدم.
أسباب حرقان القدم
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى حرقان القدم، ومنها:
1. سوء التغذية:
الأعصاب تحتاج إلى عناصر غذائية معينة لتؤدي وظائفها بفعالية. نقص هذه العناصر قد يؤدي إلى تلف الأعصاب وبالتالي حرقان القدم. العناصر الغذائية الهامة تشمل حمض الفوليك، فيتامين ب6 وفيتامين ب12.
2. مرض السكري العصبي:
هو واحد من الأسباب الرئيسية لحرقان القدم، ناتج عن تلف الأعصاب الذي يحدث كمضاعفة لمرض السكري.
3. فترة الحمل:
التغيرات الهرمونية وزيادة الوزن خلال الحمل قد تسبب حرقان القدم.
4. فترة انقطاع الطمث:
التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة قد تؤدي إلى حرقان القدم.
5. التهاب الأوعية الدموية:
يؤدي إلى حرقان القدم بسبب عدم تدفق الدم بشكل كاف إلى الأطراف.
6. عوامل حياتية:
بعض العادات اليومية مثل ارتداء أحذية غير مريحة أو الوقوف لفترات طويلة قد تسبب حرقان القدم.
7. الفشل الكلوي المزمن:
تراكم السموم في الجسم بسبب تلف الكلى يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب وحرقان القدم.
8. قصور الغدة الدرقية:
انخفاض مستويات هرمون الثيروكسين يمكن أن يسبب تلف الأعصاب وبالتالي حرقان القدم والذراعين.
9. مرض الشريان المحيطي:
هذا المرض يتميز بتضيق الشرايين التي توصل الدم إلى القدمين، مما يسبب ألم يتفاقم أثناء المشي أو ممارسة الأنشطة البدنية. الأعراض تكون مشابهة لتلك التي تصاحب اعتلال الشريان المحيطي.
10. متلازمة النفق الرسغي:
تعتبر من الأسباب التي قد تؤدي إلى حرقان القدم. تحدث هذه المتلازمة نتيجة لضغط على العصب الذي يمتد من الكاحل إلى القدم، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب التورم. الألم وحرقان القدم يمكن أن يمتد إلى الجزء العلوي من الساق.
11. العلاج الكيميائي:
الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي لمكافحة الخلايا السرطانية قد يعانون من آثار جانبية تشمل اعتلال الأعصاب وحرقان القدم. الأعراض الجانبية الأخرى تشمل مشكلات في التوازن، الألم والضعف في العضلات.
12. الأمراض المعدية:
هناك أمراض معدية قد تسبب حرقان القدم، مثل مرض لايم، الإيدز، الزهري، والهربس.
كما تعلمون، فإن أيًا من الطرق المذكورة ليست نهائية وقد تكون فعالة فقط في فئات عمرية معينة.
الطريقة الأكثر فعالية وتأكيدًا لزيادة الطول هي جراحة زيادة الطول. للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الجراحة، يُمكنكم التواصل مع خبرائنا عبر تطبيق WhatsApp.
أعراض
تظهر مجموعة من الأعراض المتنوعة مع حرقان القدم، وتشمل:
1. الشعور بالسخونة والحرقان:
تتميز الحالة بشعور ملحوظ بسخونة وحرقان في القدمين، وغالبًا ما يتزايد هذا الشعور خلال الليل.
2. خدران وتنميل:
يشعر المصاب بخدران وتنميل في القدمين، مما يسبب الإزعاج.
3. ألم حاد:
في المراحل المتقدمة من الحالة، يصبح الألم حادًا وصعب التحمل.
4. احمرار الجلد:
يمكن ملاحظة احمرار في جلد القدمين.
5. صعوبة في التحرك:
تصاحب الحالة صعوبة في تحريك القدمين وشعور بالثقل.
6. استمرار الألم:
الألم يستمر ويظل مستمرًا حتى لو كان بسيطًا.
كيفية تشخيص
عند مواجهة حالات حرقان القدم، يتبع الطبيب خطوات محددة لتحديد الأسباب والعلاج المناسب، وتشمل هذه الخطوات:
1. الفحص الجسدي:
يقوم الطبيب بفحص القدمين جسديًا، حيث يركز على:
- البنية التشريحية للقدم والتحقق من وجود أي مشاكل فيها.
- التحقق من وجود إصابات فطرية.
- ملاحظة لون جلد القدم، سواء كان هناك احمرار أو شحوب.
- تقييم مستوى الإحساس في القدمين.
2. الاستفسار عن التاريخ الصحي:
يسأل الطبيب عن التاريخ الصحي والعائلي للمريض، بالإضافة إلى الأدوية التي كان يتناولها قبل ظهور الأعراض.
3. اختبارات الدم:
قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات دم لتحليل:
- مستويات هرمون الغدة الدرقية.
- وظائف الكلى.
- مستويات الفيتامينات في الجسم.
4. اختبار مرض السكري:
نظرًا لأن مرض السكري يمكن أن يكون من الأسباب الرئيسية لحرقان القدم، فإن الطبيب قد يطلب إجراء اختبار لتحديد مستوى السكر في الدم.
5. التصوير بالأشعة:
في حالة الشك في إصابة المريض بمتلازمة النفق الرسغي، قد يتم طلب إجراء تصوير بالأشعة للتأكد من التشخيص.
استراتيجيات علاج حرقان القدم
العلاج لحرقان القدم يعتمد بشكل أساسي على السبب الكامن وراء هذه الحالة. إليك بعض الاستراتيجيات المتبعة للتخفيف من هذه الأعراض:
1. لمرضى السكري:
إذا كانت الأعراض ناتجة عن اعتلال الأعصاب السكري، فإن التحكم في مستويات السكر في الدم يكون أساسيًا للحد من الألم والتحسين من الأعراض.
2. للأمراض التهابية:
في حال كان التهاب معين هو السبب وراء حرقان القدم، فإن علاج الالتهاب يمكن أن يساعد في التخلص من الأعراض.
3. تغيير نمط الحياة:
تعتبر التغييرات في نمط الحياة من الطرق الفعالة للتخفيف من حرقان القدم، وتشمل:
- الأحذية: اختيار الأحذية المريحة وتغييرها بانتظام لضمان التهوية الجيدة للقدم.
- الجوارب: تغيير الجوارب باستمرار والتفضيل للجوارب القطنية لتجنب الرطوبة.
- التهوية: تجنب ارتداء الأحذية المبللة والسماح للقدم بالتهوية خصوصًا في الأجواء الحارة.
- العناية بالقدم: استخدام بودرة القدم للحد من الرطوبة والحفاظ على جفاف القدم.
- حمامات الماء البارد: تقديم الراحة للقدم بعد يوم طويل من العمل أو ارتداء الأحذية لفترات ممتدة.
كما تعلمون، فإن أيًا من الطرق المذكورة ليست نهائية وقد تكون فعالة فقط في فئات عمرية معينة.
الطريقة الأكثر فعالية وتأكيدًا لزيادة الطول هي جراحة زيادة الطول. للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الجراحة، يُمكنكم التواصل مع خبرائنا عبر تطبيق WhatsApp.