كيف نضمن قوة العظام في الكبر منذ الطفولة؟

كيف نضمن قوة العظام في الكبر منذ الطفولة؟ الكثير من الناس يعتقدون أن هشاشة العظام أو ما يعرف بالترقق هو مرض يختص بالمسنين ولا يتعلق بالشباب. هذا الاعتقاد خاطئ. العظام تنمو وتزداد حجماً وقوة خلال مرحلة الطفولة.

كيف نضمن قوة العظام في الكبر منذ الطفولة؟

العظام في الطفولة والمراهقة

الكتلة العظمية وقوتها التي تحصل عليها خلال الطفولة والمراهقة ستحدد صحة عظامك لبقية حياتك. كلما كانت العظام أقوى في هذه المراحل، كلما كانت أفضل في الشيخوخة.

العادات الصحية منذ الصغر

الطفولة هي فترة حاسمة يكتسب فيها الأشخاص عاداتهم وسلوكياتهم التي تؤثر مباشرة على صحة العظام.

تأثيرات العادات الضارة

التدخين عادة تبدأ غالباً في سن المراهقة ويمكن أن تكون لها آثار سلبية على كثافة العظام. التغذية السليمة هي عامل مهم آخر في الحصول والحفاظ على عظام سليمة. العادات الغذائية تتشكل منذ الطفولة.

الغذاء المناسب لعظام قوية

خلال الطفولة، يجب أن يتعلم الشخص ما هي الأطعمة التي يجب تناولها لضمان حصوله على الكمية المناسبة من الكالسيوم. للأسف، نشهد اليوم استهلاكاً متزايداً للمشروبات الغازية وعصائر الفواكه الصناعية بدلاً من الحليب والزبادي، مما يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على العظام.

أهمية النشاط البدني والرياضة في الحفاظ على صحة العظام

العامل المهم الآخر الذي يسهم في الحفاظ على صحة العظام هو ممارسة النشاط البدني والرياضة المناسبة. خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة، كلما زادت ممارستنا للرياضة، كلما أصبحت عظامنا النامية أكثر قوة وصلابة.

تطوير عادات الحركة والرياضة منذ الصغر

تكون العادة في التحرك وممارسة الرياضة جزءاً مهماً من سلوك الفرد منذ هذه السن المبكرة. لذا، إذا كنا نرغب في تقليل مخاطر الإصابة بالهشاشة في الشيخوخة، يجب أن نبدأ بالتخطيط لذلك منذ الطفولة والمراهقة.

الأمراض التي قد تؤثر على قوة العظام في الأطفال

بعض الأمراض في الأطفال قد تسبب ضعف العظام، ويجب أن نولي اهتمامًا أكبر للأطفال المصابين بهذه الأمراض. أهم هذه الأمراض تشمل:

  • الأطفال الخدج وأولئك الذين يكون وزنهم منخفضًا عند الولادة.
  • الأطفال الذين يتناولون أدوية تحتوي على الكورتيكوستيرويدات، مثل تلك المستخدمة في علاج الربو.
  • الأمراض مثل التليف الكيسي، داء السيلياك، والأمراض الالتهابية المعوية التي تسبب اضطرابات في امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح.
  • الفتيات المراهقات اللواتي يعانين من دورات شهرية غير منتظمة بسبب الأنشطة الرياضية الشديدة، الضغوط النفسية، أو نقص الوزن.
  • الأطفال المصابون بالشلل الدماغي الذين لديهم نشاط بدني محدود، خاصة أولئك الذين يتناولون أدوية مضادة للتشنج.

ما يصل إلى 13 سم

جراحة زيادة الطول

لمعرفة الأسعار أو حجز موعد لزيادة الطول يرجى التواصل معنا عبر الواتساب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top